قصص الامام علي ع جزء 3
صفحة 1 من اصل 1
قصص الامام علي ع جزء 3
العرب تدعوا بدعاء أبي طالب
.
قال جابر : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فوالذي حلق الحبة وبرأ النسمة قد كانت العرب تكتب هذه الكلمات فيدعون بها عند شدائدهم في الجاهلية وهي لا تعلمها ولا تعرف حقيقتها حتى ولد علي بن أبي طالب عليه السلام فلما كان في الليلة التي ولد فيها عليه السلام أشرقت الأرض وتضاعفت النجوم فأبصرت من ذلك عجبا فصاح بعضهم في بعض وقالوا : أنه قد حدث في السماء حادث أترون إشراق السماء وضياءها وتضاعف النجوم بها
علامة الليلة التي ولد فيها علي عليه السلام
.
قال : فما كان علامة الليلة التي ولد فيها؟ حدثني بأتم ما رأيت في تلك الليلة.
قال أبو طالب: نعم اخبرك بما شاهدته فلما مر من الليل الثلث أخذ فاطمة بنت أسد رضي الله عنها ما يأخذ النساء عند ولا دتها فقرأت عليها الأسماء التي فيها النجاة فسكن بإذن الله تعالى فقلت له : أنا آتيك بنسوة من أحبائك ليعينوك على أمرك , قالت :الرأي لك فاجتمعن النسوة عندها فإذا بهاتف يهتف من وراء البيت: امسك عنهن يا أبا طالب فإن ولي الله لا تمسه إلا يد مطهرة فلم يتم الهاتف كلامه حتى أتى محمد بن عبد الله ابن أخي فطرد تلك النسوة وأخرجهن من البيت وإذا أنا بأربع نسوة قد دخلن عليها وعليهن ثياب من حرير بيض وإذا روائحن أطيب من المسك الأذفر فقلن: السلام عليك يا ولية الله فأجابتهن بذلك فجلسن بين يديها ومعهن جونة من فضة فما كان إلا قليلا حتى ولد أمير المؤمنين عليه السلام .
فلما أن ولد أتيتهن فإذا به قد طلع عليه السلام فسجد على الارض وهو يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد ان محمدا رسول الله تختم به النبوة وتختم بي الوصية فأخذته إحداهن من الارض ووضعته في حجرها فلما حملته نظر إلى وجهها ونادى بلسان طلق يقول: السلام عليك يا أماه فقالت: وعليك السلام يا بني فقال: كيف والدي؟ قالت: في نعم الله عز وجل فلما إن سمعت ذلك لم أتمالك أن قلت : يا بني أولست أنا أباك؟ فقال:بلى ولكن أنا وأنت من صلب آدم فهذه أمي حواء فلما سمعت ذلك غضضت وجهي ورأسي وغطيته بردائي وألقيت نفسي حياء منها عليها السلام.
ثم دنت أخرى ومعها جونة مملوءة من المسك فأخذت عليا عليه السلام فلما نظر إلى وجهها قال: السلام عليك يا اختي
فقالت: وعليك السلام يا أخي
فقال: ما حال عمي؟
فقالت : بخير فهو يقرأ عليك السلام فقلت : يا بني من هذه ومن عمك؟
فقال: هذه مريم ابنة عمران عليها السلام وعمي عيسي عليه السلام فضمخته بطيب كان معها من الجنة .
ثم أخذته اخرى فأدرجته في ثوب كان معها فقال أو طالب: لو طهرناه كان أخف عليه وذلك ان العرب تطهر مواليدها في يوم ولادتهم فقلن انه ولد طاهر مطهرا لانه لا يذيقه الله حر الحديد إلا على يدي رجل يبغضه الله تعالى وملائكته والسموات والأرض والجبال وهو أشقى الأشقياء فقلت لهن: من هو؟ قلن عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله تعالى وهو قاتله بالكوفه سنة ثلاثين من وفاة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
قال أبو طالب: فأنا كنت أستمع قولههن ثم أخذه محمد بن عبد الله ابن اخي من أيديهن ووضع يده في يده وتكلم معه وسأله عن كل شئ فخاطب محمد صلى الله عليه وآله وسلم عليا وخاطب علي ومحمدا بأسرار كانت بينهما ثم غابت النسوة فلم أرهن فقلت في نفسي : ليتني كنت أعرف الإمرأتين الآخرتين وكان علي عليه السلام أعلم بذلك فسألته عنهن فقال لي: يا أبت أما الاولى فكانت أمي حواء وأما الثانية التي ضمختني بالطيب فكانت مريم ابنه عمران وأما التي أدرجتني في الثوب فهي آسية وأما صاحبة الجونة فكانت أم موسي عليه السلام ثم قال علي عليه السلام :إلحق بالمثرم يا أبا طالب واخبره بما رأيت فإنك تجده في كهف كذا في موضع كذا كذا فلما فرغ من المناظرة مع محمد ابن أخي ومن مناظرته عاد إلى طفوليته الأولى فانبئتك وأخبرتك ثم شرحت لك القصة بأسرها بما عاينت يا مثرم.
تابعونا
قال جابر : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فوالذي حلق الحبة وبرأ النسمة قد كانت العرب تكتب هذه الكلمات فيدعون بها عند شدائدهم في الجاهلية وهي لا تعلمها ولا تعرف حقيقتها حتى ولد علي بن أبي طالب عليه السلام فلما كان في الليلة التي ولد فيها عليه السلام أشرقت الأرض وتضاعفت النجوم فأبصرت من ذلك عجبا فصاح بعضهم في بعض وقالوا : أنه قد حدث في السماء حادث أترون إشراق السماء وضياءها وتضاعف النجوم بها
علامة الليلة التي ولد فيها علي عليه السلام
.
قال : فما كان علامة الليلة التي ولد فيها؟ حدثني بأتم ما رأيت في تلك الليلة.
قال أبو طالب: نعم اخبرك بما شاهدته فلما مر من الليل الثلث أخذ فاطمة بنت أسد رضي الله عنها ما يأخذ النساء عند ولا دتها فقرأت عليها الأسماء التي فيها النجاة فسكن بإذن الله تعالى فقلت له : أنا آتيك بنسوة من أحبائك ليعينوك على أمرك , قالت :الرأي لك فاجتمعن النسوة عندها فإذا بهاتف يهتف من وراء البيت: امسك عنهن يا أبا طالب فإن ولي الله لا تمسه إلا يد مطهرة فلم يتم الهاتف كلامه حتى أتى محمد بن عبد الله ابن أخي فطرد تلك النسوة وأخرجهن من البيت وإذا أنا بأربع نسوة قد دخلن عليها وعليهن ثياب من حرير بيض وإذا روائحن أطيب من المسك الأذفر فقلن: السلام عليك يا ولية الله فأجابتهن بذلك فجلسن بين يديها ومعهن جونة من فضة فما كان إلا قليلا حتى ولد أمير المؤمنين عليه السلام .
فلما أن ولد أتيتهن فإذا به قد طلع عليه السلام فسجد على الارض وهو يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد ان محمدا رسول الله تختم به النبوة وتختم بي الوصية فأخذته إحداهن من الارض ووضعته في حجرها فلما حملته نظر إلى وجهها ونادى بلسان طلق يقول: السلام عليك يا أماه فقالت: وعليك السلام يا بني فقال: كيف والدي؟ قالت: في نعم الله عز وجل فلما إن سمعت ذلك لم أتمالك أن قلت : يا بني أولست أنا أباك؟ فقال:بلى ولكن أنا وأنت من صلب آدم فهذه أمي حواء فلما سمعت ذلك غضضت وجهي ورأسي وغطيته بردائي وألقيت نفسي حياء منها عليها السلام.
ثم دنت أخرى ومعها جونة مملوءة من المسك فأخذت عليا عليه السلام فلما نظر إلى وجهها قال: السلام عليك يا اختي
فقالت: وعليك السلام يا أخي
فقال: ما حال عمي؟
فقالت : بخير فهو يقرأ عليك السلام فقلت : يا بني من هذه ومن عمك؟
فقال: هذه مريم ابنة عمران عليها السلام وعمي عيسي عليه السلام فضمخته بطيب كان معها من الجنة .
ثم أخذته اخرى فأدرجته في ثوب كان معها فقال أو طالب: لو طهرناه كان أخف عليه وذلك ان العرب تطهر مواليدها في يوم ولادتهم فقلن انه ولد طاهر مطهرا لانه لا يذيقه الله حر الحديد إلا على يدي رجل يبغضه الله تعالى وملائكته والسموات والأرض والجبال وهو أشقى الأشقياء فقلت لهن: من هو؟ قلن عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله تعالى وهو قاتله بالكوفه سنة ثلاثين من وفاة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
قال أبو طالب: فأنا كنت أستمع قولههن ثم أخذه محمد بن عبد الله ابن اخي من أيديهن ووضع يده في يده وتكلم معه وسأله عن كل شئ فخاطب محمد صلى الله عليه وآله وسلم عليا وخاطب علي ومحمدا بأسرار كانت بينهما ثم غابت النسوة فلم أرهن فقلت في نفسي : ليتني كنت أعرف الإمرأتين الآخرتين وكان علي عليه السلام أعلم بذلك فسألته عنهن فقال لي: يا أبت أما الاولى فكانت أمي حواء وأما الثانية التي ضمختني بالطيب فكانت مريم ابنه عمران وأما التي أدرجتني في الثوب فهي آسية وأما صاحبة الجونة فكانت أم موسي عليه السلام ثم قال علي عليه السلام :إلحق بالمثرم يا أبا طالب واخبره بما رأيت فإنك تجده في كهف كذا في موضع كذا كذا فلما فرغ من المناظرة مع محمد ابن أخي ومن مناظرته عاد إلى طفوليته الأولى فانبئتك وأخبرتك ثم شرحت لك القصة بأسرها بما عاينت يا مثرم.
تابعونا
نائبه المديره- عدد المساهمات : 189
نقاط : 507
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 16/12/2011
مواضيع مماثلة
» قصه عن الامام علي ع
» قصص الامام علي جزء 7
» قصص الامام ع جزء 8
» قصص الامام ع جزء 11
» ولاده الامام ع
» قصص الامام علي جزء 7
» قصص الامام ع جزء 8
» قصص الامام ع جزء 11
» ولاده الامام ع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى