اضحيه لاجل الوالد

أضحية لأجل الولد




روى المحدثون : أن أبا طالب وامرأته فاطمة بنت أسد رضوان الله عليهما لما كفلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

استبشرا بغرته واستسعدا بطلعته واتخذوه ولدا لأنهما لم يكونا رزقا من الولد أحدا ثم انه نشأ أحسن نشوء وأحسنه

وأفضله وأيمنه فرأى فاطمة ورغبتها في الولد .

فقال لها: يا أمه قربى قربانا لوجه الله تعالى خالصا ولا تشركي معه أحدا فإنه يرضاه منك ويتقبله ويعطيك طلبتك

ويعجله فامتثلت فاطمة أمره وقربت قربانا الله تعالى خالصا وسألته أن يرزقها ولدا ذكرا فأجاب الله تعالى دعاءها وبلغ

منها ورزقها من الأولاد خمسة : عقيلا ثم طالبا ثم جعفر ثم عليا ثم أختهم فأخته المعروفة بأم هانئ. بحار الأنوار .