الصحيفه الملعونه ى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصحيفه الملعونه ى
عندما قيدوا الامام علي"ع" الى ابى بكر
و دار بين الامام علي و ابوبكر حديث هو الخلافه
قال علي"ع": يا معشر المسلمين من المهاجرين و الانصار
انشدكم بالله , اسمعتم رسول الله "ص" يقول فى غدير خم كذا و كذا
و فى غزوة تبوك كذا و كذا
فلم يدع الامام شيئاً قاله الرسول فيه الا ذكره لهم و هم يقولون : اللهم نشهد
فلما تخوًّف أبوبكر أن ينصره الناس ويمنعوه بادرهم فقال له :
كل ما قلت حق قد سمعناه بآذاننا وعرفناه و وعته قلوبنا , ولكن رسول الله (ص)
يقول بعد هذا (( إنا أهل بيت اصطفانا الله وأكرمنا واختار لنا الآخرة على الدنيا ,
وإن الله لم يكن يجمع لنا أهل البيت النبَّوة والخلاقة )).
فقال علي (عليه السلام) : هل أحد من أصحاب رسول الله (ص) شهد هذا معك
فقال عمر : صدق خليفة رسول الله , قد سمعته منه كما قال .
وقال أبوعبيدة وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل : صدق ,
قد سمعنـا ذلك من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) .
فقال لهم علي (ع) : لقد وفيتم بصحيفتكم الملعونة التي تعاقدتم عليها في الكعبة :
((إن قتل الله محمداً أو مات لتزونَّ هذا الأمر عنا أهل البيت)).
فقال أبوبكر : فما علمك بذلك ؟ ما أطلعناك عليها ! فقال (عليه السلام) :
أنت يا زبير وأنت يا سلمان وأنت يا أباذر وأنت يا مقداد ,
أسألكم بالله وبالإسلام , أما سمعتم رسول الله (ص) يقول ذلك وأنتم تسمعون :
(( إن فلاناً وفلاناً- حتى عدًّ هؤلاء الخمسة – قد كتبوا بينهم كتاباً
وتعاهدوا فيه وتعاقدوا أيماناً على ما صنعت إن قتلتُ أو متُّ )) ؟
فقالوا : اللهمًّ نعم , قد سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله)
يقول ذلك لك : (( إنهم قد تعاهدوا وتعاقدوا على ما صنعوا ,
وكتبوا بينهم كتاباً إن قتلتُ أو متُّ أن يتظاهروا عليك وأن يزورا عنك
عنك هـذا ياعلـي )).
قلت : بأبي أنت وأمي يارسول الله , فما تأمرني إذا كان ذلك أن أفعل ؟
فقال لك : إن وجدت عليهم أعوانا فجاهدهم ونابذهم , وإن أنت لم تجد أعواناً
فبايع واحقن دمــك .
فقال علي (عليه السلام): أما والله , لو أن اولئك الأربعين رجلاً الذين
بايعوني وفوا لي لجاهدتكم في الله , ولكن أما والله لا ينالها من عقبكما
إلى يوم القيـامة .
وملخص ذلك أن أول من تعاقد على غصب الخلافة هو أبوبكر وعمر , وكان الأساس الذي
تعاقدوا عليه وارتكز عليه سائر معاداتهم هو : (( إن مات محمد أو قتل نزوي هذا الأمر عن
أهل بيته فلا يصل أحد منهم الخلافة ما بقينا )).
ثم اتصل بهما أبوعبيدة الجراح ومعاذ بن جبل وأخيراُ التحق بهم سالم مولى أبي حذيفة
وصارو خمسة , فاجتمعوا و دخلوا الكتابة فكتبوا بينهم كتاباً
)) إن مات محمد أو قتل ...)) وكانت عائشة وحفصة عينين لأبويهما في منزل
رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في جميع القضايا.
ثم إن أبابكر وعمر اجتمعا و أرسلا إلى جماعة الطلقاء والمنافقين ودار الكلام فيما بينهم
وأعادوا الخطاب وأجالو الرأي فاتقوا على أن ينفروا بالنبي (صلى الله عليه واله)
ناقته على عقبة هر شى عند منصرفه من حجة الوداع وهي طريق مكة قريبة من الجحفة .
وكان المتصدين لنفر الناقة أربعة عشر رجلاً وقد كانوا عملوا مثل ذلك في غزوة تبوك.
فتقدم الامر من الله فى غديرخم بنصب امير المؤمنين "ع"
و لما دنا رسول الله "ص" من عقبة هر شىء
تقدم القوم فتواروا فى ثنية العقبه
الا ان الله صرف الشر عن نبيه و فضح اولئك الاربعه عشر
فلما دخلوا المدينه اجتمعوا جميعاً فى دار ابى بكر و كتبوا صحيفه بينهم على ما تعاهدوا عليه فى الكعبه
و كان اول ما الصحيفه (( النكث لولاية علي بن ابى طالب)) و ان الأمر الى ابى بكر و عمر و ابى عبيدة و
و سالم معهم., ليس بخارج منهم .
و شهد بذلك اربع و ثلاثون رجلاً : هولاء اصحاب العقبه و عشرون رجلاً اخر منهم ابو سفيان , عكرمه
بن ابى جهل , صفوان بن اميه , سعيد بن العاص, خالد بن الوليد , عياش بن ربيعه , بشير بن سعيد
سهيل بن عمرو , حكيم بن حزام , صهيب بن سنان , ابو الأعور الاسلمى و مطيع بن الأسود المدرى
و هولاء كانو رؤساء القبائل و اشرفها , و ما من رجل من هولاء الا و معه من الناس خلق عظيم
يسمعون له و يطيعون
و كان الكاتب سعيد بن العاص فكتب هو الصحيفه بأتفاق منهم فى المحرم من سنة عشرة للهجره
ثم دفعت الصحيفه الى ابى عبيده الجراح فوجه بها الى مكه
فلم تزل الصحيفه مدفونه فى الكعبه الى اوان خلافة عمر فاستخرجها من موضعها
المصدر: كتاب سليم بن قيس
و دار بين الامام علي و ابوبكر حديث هو الخلافه
قال علي"ع": يا معشر المسلمين من المهاجرين و الانصار
انشدكم بالله , اسمعتم رسول الله "ص" يقول فى غدير خم كذا و كذا
و فى غزوة تبوك كذا و كذا
فلم يدع الامام شيئاً قاله الرسول فيه الا ذكره لهم و هم يقولون : اللهم نشهد
فلما تخوًّف أبوبكر أن ينصره الناس ويمنعوه بادرهم فقال له :
كل ما قلت حق قد سمعناه بآذاننا وعرفناه و وعته قلوبنا , ولكن رسول الله (ص)
يقول بعد هذا (( إنا أهل بيت اصطفانا الله وأكرمنا واختار لنا الآخرة على الدنيا ,
وإن الله لم يكن يجمع لنا أهل البيت النبَّوة والخلاقة )).
فقال علي (عليه السلام) : هل أحد من أصحاب رسول الله (ص) شهد هذا معك
فقال عمر : صدق خليفة رسول الله , قد سمعته منه كما قال .
وقال أبوعبيدة وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل : صدق ,
قد سمعنـا ذلك من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) .
فقال لهم علي (ع) : لقد وفيتم بصحيفتكم الملعونة التي تعاقدتم عليها في الكعبة :
((إن قتل الله محمداً أو مات لتزونَّ هذا الأمر عنا أهل البيت)).
فقال أبوبكر : فما علمك بذلك ؟ ما أطلعناك عليها ! فقال (عليه السلام) :
أنت يا زبير وأنت يا سلمان وأنت يا أباذر وأنت يا مقداد ,
أسألكم بالله وبالإسلام , أما سمعتم رسول الله (ص) يقول ذلك وأنتم تسمعون :
(( إن فلاناً وفلاناً- حتى عدًّ هؤلاء الخمسة – قد كتبوا بينهم كتاباً
وتعاهدوا فيه وتعاقدوا أيماناً على ما صنعت إن قتلتُ أو متُّ )) ؟
فقالوا : اللهمًّ نعم , قد سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله)
يقول ذلك لك : (( إنهم قد تعاهدوا وتعاقدوا على ما صنعوا ,
وكتبوا بينهم كتاباً إن قتلتُ أو متُّ أن يتظاهروا عليك وأن يزورا عنك
عنك هـذا ياعلـي )).
قلت : بأبي أنت وأمي يارسول الله , فما تأمرني إذا كان ذلك أن أفعل ؟
فقال لك : إن وجدت عليهم أعوانا فجاهدهم ونابذهم , وإن أنت لم تجد أعواناً
فبايع واحقن دمــك .
فقال علي (عليه السلام): أما والله , لو أن اولئك الأربعين رجلاً الذين
بايعوني وفوا لي لجاهدتكم في الله , ولكن أما والله لا ينالها من عقبكما
إلى يوم القيـامة .
وملخص ذلك أن أول من تعاقد على غصب الخلافة هو أبوبكر وعمر , وكان الأساس الذي
تعاقدوا عليه وارتكز عليه سائر معاداتهم هو : (( إن مات محمد أو قتل نزوي هذا الأمر عن
أهل بيته فلا يصل أحد منهم الخلافة ما بقينا )).
ثم اتصل بهما أبوعبيدة الجراح ومعاذ بن جبل وأخيراُ التحق بهم سالم مولى أبي حذيفة
وصارو خمسة , فاجتمعوا و دخلوا الكتابة فكتبوا بينهم كتاباً
)) إن مات محمد أو قتل ...)) وكانت عائشة وحفصة عينين لأبويهما في منزل
رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في جميع القضايا.
ثم إن أبابكر وعمر اجتمعا و أرسلا إلى جماعة الطلقاء والمنافقين ودار الكلام فيما بينهم
وأعادوا الخطاب وأجالو الرأي فاتقوا على أن ينفروا بالنبي (صلى الله عليه واله)
ناقته على عقبة هر شى عند منصرفه من حجة الوداع وهي طريق مكة قريبة من الجحفة .
وكان المتصدين لنفر الناقة أربعة عشر رجلاً وقد كانوا عملوا مثل ذلك في غزوة تبوك.
فتقدم الامر من الله فى غديرخم بنصب امير المؤمنين "ع"
و لما دنا رسول الله "ص" من عقبة هر شىء
تقدم القوم فتواروا فى ثنية العقبه
الا ان الله صرف الشر عن نبيه و فضح اولئك الاربعه عشر
فلما دخلوا المدينه اجتمعوا جميعاً فى دار ابى بكر و كتبوا صحيفه بينهم على ما تعاهدوا عليه فى الكعبه
و كان اول ما الصحيفه (( النكث لولاية علي بن ابى طالب)) و ان الأمر الى ابى بكر و عمر و ابى عبيدة و
و سالم معهم., ليس بخارج منهم .
و شهد بذلك اربع و ثلاثون رجلاً : هولاء اصحاب العقبه و عشرون رجلاً اخر منهم ابو سفيان , عكرمه
بن ابى جهل , صفوان بن اميه , سعيد بن العاص, خالد بن الوليد , عياش بن ربيعه , بشير بن سعيد
سهيل بن عمرو , حكيم بن حزام , صهيب بن سنان , ابو الأعور الاسلمى و مطيع بن الأسود المدرى
و هولاء كانو رؤساء القبائل و اشرفها , و ما من رجل من هولاء الا و معه من الناس خلق عظيم
يسمعون له و يطيعون
و كان الكاتب سعيد بن العاص فكتب هو الصحيفه بأتفاق منهم فى المحرم من سنة عشرة للهجره
ثم دفعت الصحيفه الى ابى عبيده الجراح فوجه بها الى مكه
فلم تزل الصحيفه مدفونه فى الكعبه الى اوان خلافة عمر فاستخرجها من موضعها
المصدر: كتاب سليم بن قيس
نائبه المديره- عدد المساهمات : 189
نقاط : 507
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 16/12/2011
رد: الصحيفه الملعونه ى
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لعن الله غاصبين حق محمد وال محمد من الاولين والاخيرين وكل من تابع وشايع على نكران الحق المشروع من الله عزوجل ل آل البيت عليهم السلام
يسلموووووووووو
لعن الله غاصبين حق محمد وال محمد من الاولين والاخيرين وكل من تابع وشايع على نكران الحق المشروع من الله عزوجل ل آل البيت عليهم السلام
يسلموووووووووو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى